شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
بعد ابتلاع البادية السورية لعناصرها.. عصابات النظام تستقدم تعزيزات عسكرية جديدة.
عمد النظام المجرم منذ بداية هذا الأسبوع إلى نقل عدة دفعات من المجندين تجنيداً إلزامياً إلى مطار ديرالزور العسكري، عبر طائرات الشحن “اليوشن”، تفادياً لاستهدافهم من جديد في حال تم نقلهم براً.
وبحسب مصادر فإن هؤلاء المجندين الجدد يخضعون لدورات تدريبية سريعة، يشرف عليها ضباط روس وآخرين من من عصابة الأسد ثم يتم الزج بهم في المعارك ضد خلايا تنظيم داعش في المنطقة وخاصة البادية.
حيث شهدت بادية ديرالزور في الآونة الأخيرة عدد من الحملات العسكرية التي بدأتها عصابات النظام المجرم بهدف تمشيطها والقضاء على خلايا التنظيم فيها، على خلفية زيادة الأخير من استهدافه لحواجز ونقاط عصابات النظام المنتشرة في المنطقة.
إلا أن هذه الحملات باءت بالفشل وتكبد النظام خلالها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وذلك بسبب التكتيك الذي يستخدمه التنظيم في قتاله لعصابات الأسد فضلاً عن الخبرة العسكرية الضعيفة لدى عناصر العصابة والخوف من المصير المجهول خلال تمشيط البادية.
حيث عمد التنظيم إلى نصب الكمائن على الطرق الرئيسية وزرع الألغام وشن الإغارات الليلية، فقدت عصابات النظام على إثرها التواصل مع العديد من الأرتال العسكرية أثناء تجولها وتمشيطها للمنطقة، كما أظهرت تسجيلات مصورة مقتل قادة وضباط من الاحتلال الروسي خلال الفترة الماضية.
الجدير ذكره أن حرب العصابات التي يشنها تنظيم داعش ضد ميليشيات النظام، دفعت وزارة الدفاع الروسية إلى شن عملية عسكرية مشتركة مع ميليشيات الأسد وإيران تحت اسم “الصحراء البيضاء” بهدف الحد من نشاط التنظيم في مناطق البادية، وجاءت هذه العملية إثر مقتل جنرال روسي في بادية دير الزور وإصابة 3 جنود روس بانفجار ألغام مزروعة على أحد الطرقات بالإضافة لمقتل قادة من ميليشيا الدفاع الوطني في المحافظة.
This Post Has 0 Comments